ثم ذكر الله تعالى أنواع نعمه على الإنسان ليتعظ ويعتبر . فقال :
ألم يتأمل في خلق الله له حيث جعل له عينين يقرأ بهما ، ويرى بهما : ويتأمل بهما في ملكوت السماوات والأرض ، ويرى بهما النور والظلام ، وبياض النهار وظلام الليل ، وحركة الشمس والقمر ، وألوان الخلائق وأوصافها ، وأحاط العينين بغطاء به رموش تقفل عند النوم ، وعند الرغبة في غض البصر .
ثم ذكره نعمه ليعتبر فقال :{ ألم نجعل له عينين ولساناً وشفتين } قال قتادة : نعم الله متظاهرة يقررك بها كيما تشكر ، وجاء في الحديث : " أن الله عز وجل يقول : ابن آدم إن نازعك لسانك فيما حرمت عليك فقد أعنتك عليه بطبقتين فأطبق ، وإن نازعك بصرك إلى بعض ما حرمت عليك ، فقد أعنتك عليه بطبقتين ، فأطبق ، وإن نازعك فرجك إلى ما حرمت عليك فقد أعنتك عليه بطبقتين فأطبق " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.