تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ} (27)

15

27- إن هو إلا ذكر للعالمين .

القرآن وحي الله لرسوله صلى الله عليه وسلم ، يبلّغه إليكم ، وهو ذكر وتذكرة للناس أجمعين ، ليذكروا ربهم وخالقهم ، ويعرفوا طريق الحق والهدى والإيمان ، ويتركوا طريق الكفر والغواية وطاعة الشيطان .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ} (27)

شرح الكلمات :

{ ما هو إلا ذكر للعالمين } : أي ما القرآن إلا موعظة للإِنس والجن .

المعنى :

وقوله إن هو إلا ذكر للعالمين أي ما القرآن الكريم إلا ذكر للعالمين من الإِنس والجن يذكرون به خالقهم ورازقهم ومحييهم ومميتهم وما له عليهم من حق العبادة وواجب الشكر ويتعظون به فيخافون ربهم فلا يعصونه بترك فرائضه عليهم ولا بارتكاب ما حرمه عليهم وقوله تعالى لمن شاء منكم أن يستقيم على منهاج الحق فيتحرى الحق أولا ويؤمن به ويعمل بمقتضاه ثانيا . ولما سمع أبو جهل هذه الآية { لمن شاء منكم أن يستقيم } .

/ذ15