تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَحَشَرَ فَنَادَىٰ} (23)

المفردات :

فحشر : جمع السحرة الذين في بلاده .

التفسير :

23- فحشر فنادى .

أرسل فرعون لدعوة السحرة السحرة من الصعيد الأعلى ، أو دعا جنوده ، أو جميع الناس في مملكته ، فوقف فيهم خطيبا .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَحَشَرَ فَنَادَىٰ} (23)

{ فحشر } فجمع السحرة من المدائن . أو الجند . أو هما ؛ من الحشر ، وهو إخراج الجماعة من مقرهم ، وإزعاجهم عنه إلى الحرب ونحوه .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَحَشَرَ فَنَادَىٰ} (23)

فحشر : فجمع السحرة .

حيث جَمَعَ السحرةَ وخطب فيهم .

   
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَحَشَرَ فَنَادَىٰ} (23)

{ فحشر } فجمع السحرة وقومه { فنادى }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَحَشَرَ فَنَادَىٰ} (23)

" فحشر " أي جمع أصحابه يمنعوه منها . وقيل : جمع جنوده للقتال والمحاربة ، والسحرة للمعارضة . وقيل : حشر الناس للحضور . " فنادى " أي قال لهم بصوت عال . " أنا ربكم الأعلى " أي لا رب لكم فوقي . ويروى : إن إبليس تصور لفرعون في صورة الإنس بمصر في الحمام ، فأنكره فرعون ، فقال له إبليس : ويحك ! أما تعرفني ؟ قال : لا . قال : وكيف وأنت خلقتني ؟ ألست القائل أنا ربكم الأعلى . ذكره الثعلبي في كتاب العرائس . وقال عطاء : كان صنع لهم أصناما صغارا وأمرهم بعبادتها ، فقال أنا رب أصنامكم . وقيل : أراد القادة والسادة . هو ربهم ، وأولئك ، هم أرباب السفلة . وقيل : في الكلام تقديم وتأخير ، فنادى فحشر ؛ لأن النداء يكون قبل الحشر .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَحَشَرَ فَنَادَىٰ} (23)

{ فحشر } أي فتسبب عن إدباره ساعياً وتعقبه أنه جمع السحرة طوعاً وكرهاً وزاد عليهم أيضاً جنوده { فنادى * } أي في المجامع