تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{هَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِۖ جَمَعۡنَٰكُمۡ وَٱلۡأَوَّلِينَ} (38)

38- هذا يوم الفصل جمعناكم والأولين .

يجمع الله الأولين والآخرين في عرصات القيامة ، في وقت واحد ، ومشهد واحد ، وجمعهم الحق سبحانه بقدرته .

قال تعالى : ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة . . . ( الأنعام : 94 ) .

ويسمى يوم القيامة يوم الفصل لأن الله يفصل فيه بين الخلائق ، ويتميز فيه الحق من الباطل .

جمعناكم والأوّلين .

أي : جمعناكم بقدرتنا يا كفار قريش ، وأمثالكم من المتأخرين على مرّ الدهور في يوم الفصل ، مع الكفار الأولين ، وهم كفار الأمم الماضية ، في صعيد واحد ، ولجزاء واحد .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{هَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِۖ جَمَعۡنَٰكُمۡ وَٱلۡأَوَّلِينَ} (38)

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{هَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِۖ جَمَعۡنَٰكُمۡ وَٱلۡأَوَّلِينَ} (38)

ثم بين كيف يكون الفصل في ذلك اليوم فقال :

{ هذا يَوْمُ الفصل جَمَعْنَاكُمْ والأولين فَإِن كَانَ لَكمُ كَيْدٌ فَكِيدُونِ }

لقد جمعنا بينكم وبين من تقدَّمكم من الأمم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{هَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِۖ جَمَعۡنَٰكُمۡ وَٱلۡأَوَّلِينَ} (38)

{ هذا يوم الفصل } بين أهل الجنة والنار { جمعناكم والأولين }

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{هَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِۖ جَمَعۡنَٰكُمۡ وَٱلۡأَوَّلِينَ} (38)

ولما ذكر {[70941]}حيرتهم و{[70942]} دهشتهم التي هي أمارة قول الحكم ، وكانت مواطن ذلك اليوم تسمى أياماً لتمام الأحكام في كل موطن منها ، وتميزه بذلك عما عداه ، قال : { هذا } أي ذلك اليوم كله { يوم الفصل } أي بين ما اختلف فيه العباد من الحق والباطل العالي والسافل ؛ ثم استأنف قوله : { جمعناكم } أي يا مكذبي هذه الأمة بما لنا من العظمة { والأولين * } أي الذين تقدم أنا أهلكناهم ، وقد كانوا أكثر منكم عدداً وأعظم عدداً لنفصل{[70943]} بين المتنازعين ونصلي{[70944]} العذاب ونجزي بالثواب ، وقد كان منكم من يقول : أنا أكفي عشرة من ملائكة النار ،


[70941]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.
[70942]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.
[70943]:من ظ و م، وفي الأصل: للفصل.
[70944]:من ظ و م، وفي الأصل: فعلى.