تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{لِّنُخۡرِجَ بِهِۦ حَبّٗا وَنَبَاتٗا} (15)

المفردات :

حبا ونباتا : الحبّ ما يقتات به كالقمح والشعير ، والنبات ما يؤكل خضرا مثل الحشيش والبرسيم .

التفسير :

15- لنخرج به حبا ونباتا .

لنخرج بهذا الماء أنواع الحبوب والنباتات ، فالحبوب يقتات بها الناس كالقمح والشعير والذرة ، والنبات تقتات من الدواب ، وقدم الحبّ لأنه غذاء الإنسان ، وأعقبه بذكر النبات لأنه غذاء الحيوان .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{لِّنُخۡرِجَ بِهِۦ حَبّٗا وَنَبَاتٗا} (15)

{ لنخرج به حبا } ما يقتات به الناس كالحنطة والشعير . { ونباتا } ما تعتلف به الدواب كالتبن والكلأ .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لِّنُخۡرِجَ بِهِۦ حَبّٗا وَنَبَاتٗا} (15)

{ لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا } من بر وشعير وذرة وأرز ، وغير ذلك مما يأكله الآدميون .

{ وَنَبَاتًا } يشمل سائر النبات ، الذي جعله الله قوتا لمواشيهم .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لِّنُخۡرِجَ بِهِۦ حَبّٗا وَنَبَاتٗا} (15)

قوله تعالى : " لنخرج به " أي بذلك الماء " حبا " كالحنطة والشعير وغير ذلك

" ونباتا " من الأب ، وهو ما تأكله الدواب من الحشيش .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{لِّنُخۡرِجَ بِهِۦ حَبّٗا وَنَبَاتٗا} (15)

ولما ذكر بدايته ، أتبعها{[71101]} نهايته فقال : { لنخرج } أي بعظمتنا التي ربطنا بها المسببات بالأسباب { به } أي الماء تسبيباً-{[71102]} { حباً } أي نجماً ذا حب هو مقصوده لأنه يقتاته العباد ، صرح به لأنه المقصود وبدأ به لأنه القوت الذي به البقاء كالحنطة والشعير وغيرهما { ونباتاً * } يتفكهون ويتنزهون فيه وتعتلفه{[71103]} البهائم .


[71101]:من ظ و م، وفي الأصل: وأتبعه.
[71102]:زيد من ظ و م.
[71103]:من ظ و م، وفي الأصل: يعلفه.