تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{ضَاحِكَةٞ مُّسۡتَبۡشِرَةٞ} (39)

المفردات :

مسفرة : مضيئة مشرقة ، يقال : أسفر الصبح ، إذا أضاء .

مستبشرة : فرحة بما نالت .

التفسير :

38 ، 39- وجوه يومئذ مسفرة* ضاحكة مستبشرة .

هؤلاء السعداء الذين أخلصوا لله في الدنيا ، وقاموا بالليل ، وطهّروا أطرافهم بالوضوء ، وقلوبهم بحب الله وطاعته والتبتل إليه ، ترى وجوههم ، مسفرة . مضيئة متهللة من البهجة والسرور .

ضاحكة مستبشرة . بما تشاهد من نعيمها في الجنة ، ورضوان الله وفضله ، ونعيمه ورؤيته ، هذه السعادة في قلوبهم ينعكس أثرها على وجوههم ، فترى الضحك والسعادة والاستبشار بما سينالونه من النعيم .

قال تعالى : رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه . ( البينة : 8 ) .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ضَاحِكَةٞ مُّسۡتَبۡشِرَةٞ} (39)

" ضاحكة " أي مسرورة فرحة . " مستبشرة " : أي بما آتاها الله من الكرامة . وقال عطاء الخراساني : " مسفرة " من طول ما اغبرت في سبيل الله جل ثناؤه . ذكره أبو نعيم . الضحاك : من آثار الوضوء . ابن عباس : من قيام الليل ؛ لما روي في الحديث : [ من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار ] يقال : أسفر الصبح إذا أضاء .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ضَاحِكَةٞ مُّسۡتَبۡشِرَةٞ} (39)

قوله : { ضاحكة مستبشرة } ضاحكة من حلاوة الإحساس بالنّجح والسعادة فهي بذلك فرحة ومحبورة . وهي مستبشرة بما ترجوه من الكرامة والسعادة . جعلنا الله في زمرتهم .