تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ} (21)

المفردات :

يشهده المقربون : يحضره ويحفظه المقربون من الملائكة .

التفسير :

21- يشهده المقرّبون .

تشهده الملائكة الكرام المقربون ، وترى هذا الكتاب ، وما أعدّ فيه من الأعمال الصالحة والجزاء الحسن ، أو يشهدون بما فيه لصاحبه يوم القيامة ، أو يشهدون نقل كتاب كل فرد في الكتاب العام الذي يجمع مآثر الأبرار ، وإنه لفضل عظيم أن تحظى الملائكة الكرام بمشاهدة أعمال الأبرار ، أو تسجيلها في سجل عام .

وقد وضع كتاب الفجار في سجين ، في قاع مظلم ضيق في جهنم ، تحقيرا للظالمين والمطففين ، وكذلك وضع كتاب الأبرار في عليين ، أي في مكان عال مرتفع ، فسيح منير في أعلى الجنة ، تكريما للأبرار وتعظيما لشأنهم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ} (21)

{ 18 - 27 } { كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ * كِتَابٌ مَرْقُومٌ * يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ * إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ * تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ * يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ * خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ * وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ }

لما ذكر أن كتاب الفجار في أسفل الأمكنة وأضيقها ، ذكر أن كتاب الأبرار في أعلاها وأوسعها ، وأفسحها وأن كتابهم المرقوم { يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ } من الملائكة الكرام ، وأرواح الأنبياء ، والصديقين والشهداء ، وينوه الله بذكرهم في الملأ الأعلى ، و { عليون } اسم لأعلى الجنة ،

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ} (21)

قوله : { يشهده المقربون } يشهد هذا الكتاب المرقوم ملائكة الرحمان المقربون من كل سماء من السماوات السبع .