التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (68)

{ وَإِنَّ رَبَّكَ } - أيها الرسول الكريم - { لَهُوَ العزيز } . أى : الغالب المنتقم من أعدائه { الرحيم } أى : الواسع الرحمة بأوليائه ، حيث جعل العاقبة لهم .

وهكذا ساق لنا - سبحانه - هنا جانبا من قصة موسى - عليه السلام - بهذا الأسلوب البديع ، لتكون عبرة وعظة لقوم يؤمنون .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (68)

ثم قال تعالى : { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً } أي : في هذه القصة وما فيها من العجائب والنصر والتأييد لعباد الله المؤمنين ؛ لدلالة وحجة قاطعة وحكمة بالغة ، { وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ } تقدم تفسيره .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (68)

وقوله { وإن ربك لهو العزيز الرحيم } أي عز في نقمته من الكفار ورحم المؤمنين من كل أمة وقد مضى كثير مما يلزم من قصة موسى عليه السلام .