التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجَحِيمُ سُعِّرَتۡ} (12)

{ وَإِذَا الجحيم سُعِّرَتْ } أى : أوقدت إيقادا شديدا للكفار ، والجحيم هى النار ذات الطبقات المتعدة من الوقود كالحطب وغيره ، وتسعيرها : إيقادها بشدة .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجَحِيمُ سُعِّرَتۡ} (12)

1

ثم تجيء الخطوة الأخيرة في مشاهد ذلك اليوم الهائل المرهوب :

( وإذا الجحيم سعرت . وإذا الجنة أزلفت ) . .

حيث تتوقد الجحيم وتتسعر ، ويزداد لهيبها ووهجها وحرارتها . . أما أين هي ? وكيف تتسعر وتتوقد ? وبأي شيء تتوقد ? فليس لدينا من ذلك إلا قوله تعالى : ( وقودها الناس والحجارة ) . وذلك بعد إلقاء أهلها فيها . أما قبل ذلك فالله أعلم بها وبوقودها !

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجَحِيمُ سُعِّرَتۡ} (12)

وإذا الجحيم سعرت أوقدت إيقادا شديدا وقرأ نافع وابن عامر وحفص ورويس بالتشديد .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱلۡجَحِيمُ سُعِّرَتۡ} (12)

والجحيم أصله : النار ذات الطبقات من الوَقود من حَطب ونحوه بعضها فوق بعض ، وصار علَماً بالغلبة على جهنم دار العذاب في الآخرة في اصطلاح القرآن ، وتسعيرها أو إسعارها : إيقادها ، أي هُيّئت لعذاب من حقّ عليهم العذاب .

وقرأ نافع وابن ذكوان عن ابن عامر وحفص عن عاصم وأبو جعفر ورويس عن يعقوب : { سُعّرت } بتشديد العين مبالغة في الإِسعار . وقرأه الباقون بالتخفيف .