التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمۡ يَتَغَامَزُونَ} (30)

{ وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ } أى : وإذا مر هؤلاء المجرمون بالمؤمنين سخروا منهم ، وتغامزوا فيما بينهم على سبيل الاستهزاء بفقراء المؤمنين .

والتغامز : تفاعل من الغمز وهو الإِشارة بالجفون والحواجب على سبيل الطعن والتهكم .

أى : يغمز أحدهم الآخر لينبه إلى ما عليه فقراء المسلمين من شظف العيش ، ومن غير ذلك من الأحوال التى لا يرضاها المشركون لجهلهم وغرورهم وبلادة حسهم .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمۡ يَتَغَامَزُونَ} (30)

( وإذا مروا بهم يتغامزون ) . . يغمز بعضهم لبعض بعينه ، أو يشيره بيده ، أو يأتي بحركة متعارفة بينهم للسخرية من المؤمنين . وهي حركة وضيعة واطية تكشف عن سوء الأدب ، والتجرد من التهذيب . بقصد إيقاع الانكسار في قلوب المؤمنين ، وإصابتهم بالخجل والربكة ، وهؤلاء الأوغاد يتغامزون عليهم ساخرين !

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمۡ يَتَغَامَزُونَ} (30)

وإذا مروا بهم يتغامزون يغمز بعضهم بعضا ويشيرون بأعينهم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمۡ يَتَغَامَزُونَ} (30)

الضمير في { مروا } للمؤمنين ، ويحتمل أن يكون للكفار ، وأما الضمير في { يتغامزون } فهو للكفار لا يحتمل غير ذلك ، وكذلك في قوله : { انقلبوا فاكهين }