معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَتَرَكۡنَا عَلَيۡهِ فِي ٱلۡأٓخِرِينَ} (78)

قوله تعالى : { وتركنا عليه في الآخرين } يعني : أبقينا له ثناء حسناً وذكراً جميلاً فيمن بعده من الأنبياء والأمم إلى يوم القيامة .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَتَرَكۡنَا عَلَيۡهِ فِي ٱلۡأٓخِرِينَ} (78)

وقوله { وتركنا عليه في الآخرين } معناه ثناء حسناً جميلاً آخر الدهر ، قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والسدي .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَتَرَكۡنَا عَلَيۡهِ فِي ٱلۡأٓخِرِينَ} (78)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

ألقينا على نوح بعد موته ثناء حسنا، يقال له: من بعده في الآخرين خير.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يعني تعالى ذكره بقوله:"وَتَركْنا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ" وأبقينا عليه، يعني على نوح ذكرا جميلاً، وثناء حسنا "في الآخِرين"، يعني: فيمن تأخّر بعده من الناس يذكرونه به.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{في الآخرين} كل من تأخر عن زمانه إلى يوم الدين.

تيسير التفسير لاطفيش 1332 هـ :

لفظ على بمعنى السمة والعلامة عليه في الخير.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

التَرك: حقيقته تخليف شيء والتخلي عنه، وهو هنا مراد به الدوام؛ لأن شأن النعم في الدنيا أنها متاع زائل بعدُ، طالَ مُكثها أو قصر، فكأنَّ زوالَها استرجاعٌ من معطيها كما جاء في الحديث: « لله ما أخذ وله ما أعطى»،فشرَف الله نوحاً بأن أبقى نعمهُ عليه في أمم بعده، وظاهر {الآخِرِينَ} أنها باقية في جميع الأمم إلى انقضاء العالم.

تفسير من و حي القرآن لحسين فضل الله 1431 هـ :

خلد الله ذكره في رسالته، وفي صبره الطويل في خط التجربة الرسالية، لينتفع بها العاملون في سبيل الدعوة إلى الله، والجهاد في سبيله، فلا يسقطون أمام التحديات، ولا يهربون من الضغوط الصعبة والمشاكل المعقدّة.