تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا سَقَرُ} (27)

ثم قال { وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ } ؟ وهذا تهويل لأمرها وتفخيم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا سَقَرُ} (27)

وقوله تعالى : { وما أدراك ما سقر } هو على معنى التعجب من عظم أمرها وعذابها .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا سَقَرُ} (27)

و { ما أدراك ما سقر } جملة حالية من { سقر } ، أي سقر التي حالها لا ينبئك به مُنبىء وهذا تهويل لحالها .

و { ما سقر } في محل مبتدإ وأصله سقر مَّا ، أي ما هي ، فقدّم { ما } لأنه اسم استفهام وله الصدارة .

فإن { ما } الأولى استفهامية . والمعنى : أيُّ شيء يدريك ، أي يعلمك .

و { ما } الثانية استفهامية في محل رفع خبر عن { سقر } .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا سَقَرُ} (27)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول تعالى ذكره: وأيّ شيء أدراك يا محمد، أي شيء سقر؟

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

وقوله (وما أدراك ما سقر) إعظاما للنار وتهويلا لها، أي ولم يعلمك الله على كنهها وصفتها.

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

على معنى التعجب من عظم أمرها وعذابها.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

ولما أثبت له هذا العذاب عظمه وهوله بقوله: {وما أدراك} أي أعلمك وإن اجتهدت في البحث {ما سقر} يعني أن علم هذا خارج عن طوق البشر لا يمكن أن يصل إليه أحد منهم بإعلام الله له لأنه أعظم من أن يطلع عليه بشر.