فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا سَقَرُ} (27)

ثم بالغ في وصف النار وشدة أمرها فقال { وما أدراك ما سقر } أي وما أعلمك أي شيء هي ، والعرب تقول وما أدراك ما كذا إذا أرادوا المبالغة في أمره وتعظيم شأنه وتهويل خطبه ، و { ما } الأولى مبتدأ وجملة { ما سقر } خبر المبتدأ ثم فسر حالها فقال { لا تبقي ولا تذر } .