تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَتَرَكۡنَا عَلَيۡهِمَا فِي ٱلۡأٓخِرِينَ} (119)

{ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الآخِرِينَ } أي : أبقينا لها{[25095]} من بعدهما ذكرا جميلا وثناء حسنا ، ثم فسره بقوله : { سَلامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ } .


[25095]:- (2) في ت، س: "لهما".
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَتَرَكۡنَا عَلَيۡهِمَا فِي ٱلۡأٓخِرِينَ} (119)

{ وتركنا عليهما في الآخرين * سلام على موسى وهرون * إنا كذلك نجزي المحسنين * إنهما من عبادنا المؤمنين } سبق مثل ذلك .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَتَرَكۡنَا عَلَيۡهِمَا فِي ٱلۡأٓخِرِينَ} (119)

والقول في تفسير { وتركنا عليهما في الآخرينَ } إلى آخر الآيات الأربع كالقول في نظائره عند ذكر نوح في هذه السورة ، إلا أن احتمال أن تكون جملة { سلامٌ على موسى وهارون } مفعولاً لفعل { تركنا عليهما } على إرادة حكاية اللفظ هنا أضعف منه فيما تقدم إذ ليس يطرد أن يكون تسليم الآخرين على موسى وهارون معاً لأن الذي ذكر موسى يقول : السلام على موسى .