معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنۡ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗا وَمَا نَحۡنُ لَهُۥ بِمُؤۡمِنِينَ} (38)

قوله تعالى : { إن هو } يعني : الرسول { إلا رجل افترى على الله كذباً وما نحن له بمؤمنين } بمصدقين بالبعث بعد الموت . { قال ربي انصرني بما كذبون }

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِنۡ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗا وَمَا نَحۡنُ لَهُۥ بِمُؤۡمِنِينَ} (38)

{ إِنْ هُوَ إِلا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا } أي : فيما جاءكم{[2]} به من الرسالة والنذارة والإخبار بالمعاد . { وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ .


[2]:ورواه ابن مردويه وأبو الشيخ كما في الدر (3/270).
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{إِنۡ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗا وَمَا نَحۡنُ لَهُۥ بِمُؤۡمِنِينَ} (38)

القول في تأويل قوله تعالى : { إِنْ هُوَ إِلاّ رَجُلٌ افتَرَىَ عَلَىَ اللّهِ كَذِباً وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ * قَالَ رَبّ انْصُرْنِي بِمَا كَذّبُونِ * قَالَ عَمّا قَلِيلٍ لّيُصْبِحُنّ نَادِمِينَ } .

يقول تعالى ذكره : قالوا ما صالح إلا رجل اختلق على الله كذبا في قوله ما لكم من إله غير الله وفي وعده إياكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مُخْرجون . وقوله : هُوَ من ذكر الرسول ، وهو صالح . وَما نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ يقول : وما نحن له بمصدّقين فيما يقول أنه لا إله لنا غير الله ، وفيما يعدنا من البعث بعد الممات .