تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{نَارُ ٱللَّهِ ٱلۡمُوقَدَةُ} (6)

ثم فسرها بقوله : { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ } التي وقودها الناس والحجارة .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{نَارُ ٱللَّهِ ٱلۡمُوقَدَةُ} (6)

قال ثابت البناني : تحرقهم إلى الأفئدة وهم أحياء ، ثم يقول : لقد بلغ منهم العذاب ، ثم يبكي .

وقال محمد بن كعب : تأكل كل شيء من جسده ، حتى إذا بلغت فؤاده حَذْوَ حلقه ترجع على جسده .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{نَارُ ٱللَّهِ ٱلۡمُوقَدَةُ} (6)

ثم عظم شأنها وأخبر أنها { نار الله الموقدة } .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{نَارُ ٱللَّهِ ٱلۡمُوقَدَةُ} (6)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

ثم أخبر عنها ، فقال : { نار الله الموقدة } على أهلها لا تخمد . ...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وأيّ شيء أشعرك يا محمد ما الحطمة ، ثم أخبره عنها ما هي ، فقال جلّ ثناؤه : هي { نارُ اللّهِ المُوقَدَةُ الّتِي تَطّلِعُ عَلى الأفْئِدَةِ } يقول : التي يطلع ألمها ووَهَجُها القلوب والاطلاع والبلوغ قد يكونان بمعنى .

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

قيل : إن النار تأتي على جلودهم وعروقهم ولحومهم وعظامهم حتى تأكلها ، وتكسر العظام ، فتطلع على أفئدتهم ، فحينئذ يتبدلون جلودا غيرها ليذوقوا العذاب . وقيل : إنما تحرق النار منهم كل شيء سوى الفؤاد ؛ لأن الفؤاد إذا احترق لم يتألم بعد ذلك ، ولم يشعر بالعذاب . والمراد من الإحراق إلحاق الألم والضرر بهم . ...

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

{ نار الله } فالإضافة للتفخيم أي هي نار لا كسائر النيران : { الموقدة } التي لا تخمد أبدا أو ( الموقدة ) بأمره أو بقدرته ...

تفسير من و حي القرآن لحسين فضل الله 1431 هـ :

التي أوقدها الله وأشعلها لتكون محرقةً للكافرين والمستكبرين والطاغين ...

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

والعجيب أنّ هذه النّار ليست مثل نار الدنيا التي تحرق الجلد أوّلاً ثمّ تنفذ إلى الداخل ؛ بل هي تبعث بلهبها أوّلاً إلى القلب ، وتحرق الداخل ، وتبدأ أوّلاً بالقلب ثمّ بما يحيطه ، ثمّ تنفذ إلى الخارج . ما هذه النّار التي تبعث بشررها إلى قلب الإنسان أوّلاً ؟ ! ما هذه النّار التي تحرق الداخل قبل الخارج ؟ ! كلّ شيء في القيامة عجيب ، ومختلف كثيراً عن هذا العالم ، حتّى إحراق نارها . لماذا لا تكون كذلك ، وقلوب هؤلاء الطاغين مركز للكفر والكبر والغرور ، وبؤرة حبّ الدنيا والثروة والمال ؟ ! لماذا لا تسيطر نار الغضب الإلهي على قلوب هؤلاء قبل أي شيء آخر ، وهم في هذه الدنيا احرقوا قلوب المؤمنين بسخريتهم وهمزهم ولمزهم ؟ ! العدالة الإلهية تقتضي أن يرى هؤلاء جزاء يشبه أعمالهم . ...