معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ} (128)

قوله تعالى : { إلا عباد الله المخلصين } من قومه فإنهم نجوا من العذاب .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ} (128)

{ إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ } أي : الذين أخلصهم اللّه ، ومنَّ عليهم باتباع نبيهم ، فإنهم غير محضرين في العذاب ، وإنما لهم من اللّه جزيل الثواب .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ} (128)

69

إلا من آمن منهم واستخلصه الله من عباده فيهم .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ} (128)

{ إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ } أي : الموحدين منهم . وهذا استثناء منقطع من مثبت .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ} (128)

إلاّ عِبادَ اللّهِ الْمُخْلَصِينُ يقول : فإنهم يُحْضَرون في عذاب الله ، إلا عباد الله الذين أخلصهم من العذاب وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الاَخِرِينَ يقول : وأبقينا عليه الثناء الحسن في الاَخرين من الأمم بعده .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ} (128)

استثني من ذلك عبادُ الله المخلَصون وهم الذين اتبعوا إلياس وأعانوه على قتل سدنة ( بعل ) .

وتقدم القول فيه عند قوله تعالى : { إلاَّ عِبَادَ الله المُخلصين } فيما سبق من هذه السورة [ 74 ] .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ} (128)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

المصدقين لا يحضرون النار.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

"إلاّ عِبادَ اللّهِ الْمُخْلَصِين" يقول:.. إلا عباد الله الذين أخلصهم من العذاب.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

ثم استثنى العباد المخلصين.

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

ذلك لأن قومه ما كذبوه بكليتهم، بل كان فيهم من قبل ذلك التوحيد؛ فلهذا قال تعالى: {إلا عباد الله المخلصين} الذين أتوا بالتوحيد الخالص فإنهم لا يحضرون.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{إلا عباد الله} أي الذين علموا ما لهم من مجامع العظمة فعملوا بما علموا فلم يدعوا غيره فإنهم لم يكذبوا، ثم وصفهم بما أشار إليه من الوصف بالعبودية والإضافة إلى الاسم الأعظم فقال: {المخلصين} أي لعبادته فلم يشركوا به شيئاً جلياً ولا خفياً، فإنهم ناجون من العذاب.

فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني 1250 هـ :

قرئ بكسر اللام وفتحها كما تقدّم والمعنى على قراءة الكسر: أنهم أخلصوا لله وعلى قراءة الفتح: أن الله استخلصهم من عباده.

تفسير الشعراوي 1419 هـ :

{إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ} أي: الذين اصطفاهم لطاعته وأخلصهم لعبادته،

تفسير من و حي القرآن لحسين فضل الله 1431 هـ :

{إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِين} الذين أخلصوا لله الإيمان والعبادة في كل أمورهم الخاصة والعامة، وفي هذا بعض الإيحاء بأن هناك فئة منهم من المخلصين.