معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَمۡ لَمۡ يُنَبَّأۡ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَىٰ} (36)

قوله تعالى : { أم لم ينبأ } لم يخبر ، { بما في صحف موسى } يعني : أسفار التوراة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَمۡ لَمۡ يُنَبَّأۡ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَىٰ} (36)

{ أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ } هذا المدعي { بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى }

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَمۡ لَمۡ يُنَبَّأۡ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَىٰ} (36)

( أم لم ينبأ بما في صحف موسى ، وإبراهيم الذي وفى . . . ) . .

وهذا الدين قديم ، موصولة أوائله وأواخره ، ثابتة أصوله وقواعده ، يصدق بعضه بعضا على توالي الرسالات والرسل ، وتباعد المكان والزمان . فهو في صحف موسى .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{أَمۡ لَمۡ يُنَبَّأۡ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَىٰ} (36)

وقوله : { أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى . وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى } قال سعيد بن جبير ، والثوري أي بلّغ جميع ما أمر به .

وقال ابن عباس : { وَفَّى } لله بالبلاغ . وقال سعيد بن جُبَير : { وَفَّى } ما أمر به . وقال قتادة : { وَفَّى } طاعة الله ، وأدى رسالته الى خلقه . وهذا القول هو اختيار ابن جرير ، وهو يشمل الذي قبله ، ويشهد له قوله تعالى : { وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا } [ البقرة : 124 ] فقام بجميع الأوامر ، وترك جميع النواهي ، وبلغ الرسالة على التمام والكمال ، فاستحق بهذا أن يكون للناس إماما يُقتَدى به في جميع أحواله وأفعاله وأقواله ، قال الله تعالى : { ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } [ النحل : 123 ] .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{أَمۡ لَمۡ يُنَبَّأۡ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَىٰ} (36)

وقوله : أمْ لَمْ يُنَبّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى يقول تعالى ذكره : أم لم يُخَبّرْ هذا المضمون له ، أن يتحمل عنه عذاب الله في الاَخرة ، بالذي في صحف موسى بن عمران عليه السلام .

   
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{أَمۡ لَمۡ يُنَبَّأۡ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَىٰ} (36)

وقوله تعالى : { أعنده علم الغيب فهو يرى } معناه : أعلم من الغيب أن من تحمل ذنوب آخر فإن المتحمل عنه ينتفع بذلك ، فهو لهذا الذي علمه يرى الحق وهو له فيه بصيرة أم هو جاهل لم ينبأ أي يعلم ما في صحف موسى وهي التوراة وفي صحف إبراهيم وهي كتب نزلت عليه من السماء من أنه لا تزر وازرة وزر أخرى ، أي لا تحمل حاملة حمل أخرى ، وإنما يؤخذ كل واحد بذنوب نفسه ، أي فلما كان جاهلاً بهذا وقع في عطاء ماله للذي قال له : إني أتحمل عنك درك الآخرة{[10719]} .


[10719]:أي: تبعة الآخرة، يقال: ما لحقك من درك فعلي خلاصه.