تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
{فاتقوا الله وأطيعون} فيما آمركم به من النصحية.
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
وقوله:"فاتّقُوا اللّهَ وأطِيعُونِ" يقول تعالى ذكره: فاتقوا عقاب الله أيها القوم على معصيتكم ربكم، وخلافكم أمره، وأطيعونِ في نصيحتي لكم، وإنذاري إياكم عقاب الله ترشدوا.
تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :
يقول، والله أعلم: اتقوا نقمة الله في مخالفتكم أمره، {وأطيعون} {ولا تطيعوا أمر المسرفين} أي لا تطيعوا أمر من ظهر منه الإسراف والفساد، ولكن أطيعوا أمري؛ إذ لم يظهر لكم مني إسراف ولا فساد، ولا تطيعوا الذين تعلمون أنهم يفسدون في الأرض، ولا يصلحون.
التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :
ثم قال لهم "اتقوا الله "في ترك عبادته والإشراك به واجتنبوا معاصيه "وأطيعون" فيما أدعوكم إليه.
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :
{فاتقوا} أي فتسبب عن ذلك أني أقول لكم: اتقوا {الله} الذي له جميع العظمة بأن تجعلوا بينكم وبين عذابه وقاية باتباع أوامره؛ واجتناب زواجره {وأطيعون} أي في كل ما آمركم به وأنهاكم عنه، فإني لا آمركم إلا بما يصلحكم فيكون سبباً لحفظ ما أنتم فيه وتزدادون.
في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :
وبعد أن يلمس قلوبهم هذه اللمسات الموقظة يناديهم إلى التقوى، وإلى الطاعة، وإلى مخالفة الملأ الجائرين البعيدين عن الحق والقصد، الميالين إلى الفساد والشر.
(فاتقوا الله وأطيعون. ولا تطيعوا أمر المسرفين. الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون)..
تفسير من و حي القرآن لحسين فضل الله 1431 هـ :
{فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُونِ} فإن هذه النعم المحيطة بكم هي المدخل الذي يطلّ بكم على عظمة الله ورحمته، ويقودكم إلى طاعته عبر شكر النعمة.
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.