معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَٱلسَّقۡفِ ٱلۡمَرۡفُوعِ} (5)

قوله تعالى : { والسقف المرفوع } يعني : السماء ، نظيره قوله عز وجل : { وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً } ( الأنبياء-32 ) .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَٱلسَّقۡفِ ٱلۡمَرۡفُوعِ} (5)

{ وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ } أي : السماء ، التي جعلها الله سقفا للمخلوقات ، وبناء للأرض ، تستمد منها أنوارها ، ويقتدى بعلاماتها ومنارها ، وينزل الله منها المطر والرحمة وأنواع الرزق .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَٱلسَّقۡفِ ٱلۡمَرۡفُوعِ} (5)

{ والسقف المرفوع } ، أى : والسماء المرفوعة ، وسميت سقفا لكونه بمثابة السقف للأرض كما قال - تعالى - : { وَجَعَلْنَا السمآء سَقْفاً مَّحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ }

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَٱلسَّقۡفِ ٱلۡمَرۡفُوعِ} (5)

وقوله : { وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ } : قال سفيان الثوري ، وشعبة ، وأبو الأحوص ، عن سِمَاك ، عن خالد بن عَرْعَرَة ، عن علي : { وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ } يعني : السماء ، قال سفيان : ثم تلا { وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ } [ الأنبياء : 32 ] . وكذا قال مجاهد ، وقتادة ، والسدي ، وابن جُرَيْج ، وابن زيد ، واختاره ابن جرير .

وقال الربيع بن أنس : هو العرش يعني : أنه سقف لجميع المخلوقات ، وله اتجاه ، وهو يُراد مع غيره كما قاله الجمهور .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَٱلسَّقۡفِ ٱلۡمَرۡفُوعِ} (5)

وأما السقف المرفوع : ففسروه بالسماء لقوله تعالى : { وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً } [ الأنبياء : 32 ] وقوله : { والسماء رفعها } [ الرحمن : 7 ] فالرفع حقيقي ومناسبة القسَم بها أنها مصدر الوحي كله التوراة والقرآن . وتسمية السماء على طريقة التشبيه البليغ .