جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (38)

وقوله : فَبِأيّ آلاءِ رَبّكُما تُكَذّبانِ يقول تعالى ذكره : فبأيّ قدرة ربكما معشر الجنّ والإنس على ما أخبركم بأنه فاعل بكم تكذّبان .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (38)

فبأي آلاء ربكما تكذبان أي مما يكون بعد ذلك .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (38)

جملة { فبأي ألاء ربكما تكذبان } معترضة بين جملة الشرط وجملة الجواب وقد مثّل بها في « مغني اللبيب » للاعتراض بين الشرط وجوابه ، وعينّ كونها معترضة لا حالية ، وهذه الجملة معترضة تكرير للتقرير والتوبيخ كما هو بيّن ، وانشقاق السماء من أحوال الحشر ، أي فإذا قامت القيامة وانشقت السماء . كما قال تعالى : { فيومئذ وقعت الواقعة وانشقت السماء } [ الحاقة : 15 ، 16 ] أن قوله : { يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية } [ الحاقة : 18 ] . وهذا هو الانشقاق المذكور في قوله : { ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلاً الملك يومئذ الحق للرحمن } في سورة الفرقان ( 25 ، 26 ) .