الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (38)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وقوله:"فَبِأيّ آلاءِ رَبّكُما تُكَذّبانِ "يقول تعالى ذكره: فبأيّ قدرة ربكما معشر الجنّ والإنس على ما أخبركم بأنه فاعل بكم تكذّبان...

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

"فبأي آلاء ربكما تكذبان " هو ما في الإخبار به من الزجر والتخويف بانشقاق السماء فوقع في السبب ولا يصلح في المسبب أن يكون منفعة، ولكن لسبب النفع الذى هو الزجر في دار الدنيا، فلذلك وقع التقرير بقوله " فبأي آلاء ربكما تكذبان"...

فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني 1250 هـ :

{فبأي ءالاء رَبّكُمَا تُكَذّبَانِ} فإن من جملتها ما في هذا التهديد والتخويف من حسن العاقبة بالإقبال على الخير والإعراض عن الشرّ...

تيسير التفسير لاطفيش 1332 هـ :

{فَبِأَيِّ آلاءِ ربِّكُما} نعمه التي تضمنها الزجر عن المعصية الداعي إِلى نعم لا تحصى، المنجى من شرور لا تستقصى، وقد كان عدلا أن يأَخذكم بأَول معصية بعد الزجر ولم يفعل...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

(فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان).. (فبأي آلاء ربكما تكذبان؟) ولا تكذيب عندئذ ولا نكران...

.