تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (43)

{ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ } أي : الجنات التي النعيم وصفها ، والسرور نعتها ، وذلك لما جمعته ، مما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، . وسلمت من كل مخل بنعيمها ، من جميع المكدرات والمنغصات .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (43)

ثم بين - سبحانه - مكانهم وهيئتهم فقال : { فِي جَنَّاتِ النعيم . على سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ }

أى : هم فى جنات ليس فيها إلا النعيم الدائم ، وهم فى الوقت نفسه يجلسون على سرر متقابلين ، بأن تكون وجوههم متقابلة لا متدابرة ، فإن من شأن المتصافين أن يجلسوا متقابلين .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (43)

قوله فَوَاكِهُ ردّا على الرزق المعلوم تفسيرا له ، ولذلك رفعت . وقوله : وَهُمْ مُكْرَمُونَ يقول : وهم مع الذي لهم من الرزق المعلوم في الجنة ، مكرمون بكرامة الله التي أكرمهم الله بها فِي جَنّاتِ النّعِيمِ يعني : في بساتين النعيم على سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ يعني : أن بعضهم يقابل بعضا ، ولا ينظر بعضهم في قفا بعض .

     
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (43)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

[نص مكرر لاشتراكه مع الآية 42]

قوله:"فَوَاكِهُ" ردّا على الرزق المعلوم تفسيرا له... وقوله: "وَهُمْ مُكْرَمُونَ "يقول: وهم مع الذي لهم من الرزق المعلوم في الجنة، مكرمون بكرامة الله التي أكرمهم الله بها "فِي جَنّاتِ النّعِيمِ" يعني: في بساتين النعيم، "على سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ" يعني: أن بعضهم يقابل بعضا، ولا ينظر بعضهم في قفا بعض.

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

بساتين فيها أنواع النعيم التي يتنعمون بها.

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

لما ذكر تعالى مأكولهم، وصف تعالى مساكنهم فقال: {في جنات النعيم}.

أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي 685 هـ :

{في جنات النعيم} في جنات ليس فيها إلا النعيم.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

لما كان الإكرام لا يتم إلا مع طيب المقام قال: {في جنات النعيم} أي التي لا يتصور فيها غيره.

تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي 1376 هـ :

{فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ}: الجنات التي النعيم وصفها، والسرور نعتها، وذلك لما جمعته، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، وسلمت من كل مخل بنعيمها، من جميع المكدرات والمنغصات...

تفسير من و حي القرآن لحسين فضل الله 1431 هـ :

التي يتفايض منها النعيم في الحسّ والروح والجوِّ الحميم...

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

القرآن الكريم يقول: إنّ أماكنهم في حدائق خضراء مملوءة بنعم الجنّة: (في جنّات النعيم) فأي نعمة يتمنّونها موجودة هناك، وكلّ ما يطلبون يجدونه أمامهم.