معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (25)

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (25)

يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : قل يا محمد ، الله الّذِي ذَرأكُمْ فِي الأرْضِ ، يقول : الله الذي خلقكم في الأرض وإلَيْهِ تُحْشَرُونَ ، يقول : وإلى الله تحشرون ، فتجمعون من قبوركم لموقف الحساب ، وَيَقُولُونَ مَتى هَذَا الوَعْدُ إنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ، يقول جلّ ثناؤه : ويقول المشركون : متى يكون ما تعدنا من الحشر إلى الله ، إن كنتم صادقين في وعدكم إيانا ما تعدوننا .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (25)

ويقولون متى هذا الوعد ، أي الحشر أو ما وعدوا به من الخسف والحاصب ، إن كنتم صادقين ، يعنون النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (25)

و «ذرأكم » معناه : بثكم ، والحشر المشار إليه ، هو بعث القيامة ، وإليه أشار بقوله : { هذا الوعد } فأخبر تعالى أنهم يستعجلون أمر القيامة ، ويوقفون على الصدق ، في الإخبار بذلك .