معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَجُمِعَ ٱلسَّحَرَةُ لِمِيقَٰتِ يَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ} (38)

قوله تعالى : { فجمع السحرة لميقات يوم معلوم } وهو يوم الزينة . وروي عن ابن عباس قال : وافق ذلك اليوم يوم السبت ، في أول يوم من السنة ، وهو يوم النيروز .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَجُمِعَ ٱلسَّحَرَةُ لِمِيقَٰتِ يَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ} (38)

ولبى فرعون طلب مستشاريه ، فأرسل فى المدائن من يجمع له السحرة { فَجُمِعَ السحرة } أى المعرفون ببراعتهم فيه { لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ } أى : جمعوا وطلب منهم الاستعداد لمنازلة موسى - عليه السلام - فى وقت معين هو " يوم الزينة " أى : يوم العيد . كما قال - تعالى - فى آية أخرى : { قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزينة وَأَن يُحْشَرَ الناس ضُحًى }

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَجُمِعَ ٱلسَّحَرَةُ لِمِيقَٰتِ يَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ} (38)

{ وقيل للناس هل أنتم مجتمعون } فيه استبطاء لهم في الاجتماع حثا على مبادرتهم إليه كقول تأبط شرا :

هل أنت باعث دينار لحاجتنا *** أو عبد رب أخا عون بن مخراق .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَجُمِعَ ٱلسَّحَرَةُ لِمِيقَٰتِ يَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ} (38)

«اليوم » هو يوم الزينة ، وقيل كان يوم كسر خليج النيل ، فهو كان يوم الزينة على وجه الدهر بمصر .

وقال ابن زيد إن هذا الجمع كان بالإسكندرية .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَجُمِعَ ٱلسَّحَرَةُ لِمِيقَٰتِ يَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ} (38)

دلت الفاء على أنّ جمع السحرة وقع في أسرع وقت عقب بعث الحاشرين حرصاً من الحَاشرين والمحشورين على تنفيذ أمر فرعون .

وبني « جُمع وقيل » للنائب لعدم تعين جامعِين وقائلين ، أي جَمَعَ من يجمع ، وقال القائلون .

واللام في { لميقات } بمعنى ( عند ) كاللام في قوله تعالى : { أقم الصلاة لدلوك الشمس } [ الإسراء : 78 ] . واليوم : هو يوم الزينة وهو يوم وفاء النيل . والوقت هو الضحى كما في سورة طه .

والميقات : الوقت ، وأصله اسم آلة التوقيت . سمي به الوقت المعين تشبيهاً له بالآلة .