معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَمَا يَأۡتِيهِم مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (7)

قوله تعالى : { وكم أرسلنا من نبي في الأولين وما يأتيهم } ، أي وما كان يأتيهم ، { من نبي إلا كانوا به يستهزئون } كاستهزاء قومك بك ، يعزي نبيه صلى الله عليه وسلم .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَمَا يَأۡتِيهِم مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (7)

ثم أكد - سبحانه - هذا المعنى فقال : { وَمَا يَأْتِيهِم مِّنْ نَّبِيٍّ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } أى : أن هؤلاء السابقين لم يأتهم نبى من الأنبياء لهدايتهم ، إلا استهزأوا به ، وسخروا منه ، وأعرضوا عنه .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَمَا يَأۡتِيهِم مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (7)

{ وما يأتيهم من نبي إلا كانوا به يستهزئون } تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن استهزاء قومه .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَمَا يَأۡتِيهِم مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (7)

والضمير في قوله : { كانوا يستهزئون } ظاهره العموم والمراد به الخصوص فيمن استهزأ ، وإلا فقد كان في الأولين من لم يستهزئ ، والضمير في : { منهم } عائد على قريش .