معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِلۡغَاوِينَ} (91)

قوله تعالى : { وبرزت } أظهرت ، { الجحيم للغاوين } للكافرين .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِلۡغَاوِينَ} (91)

{ وَبُرِّزَتِ الجحيم لِلْغَاوِينَ } أى : أما الغاوون الذين استحبوا العمى على الهدى ، وآثروا الغواية على الهداية ، فقد برزت الجحيم لهم بأهوالها وسعيرها

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِلۡغَاوِينَ} (91)

{ وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ } أي : أظهرت وكُشف{[21786]} عنها ، وبدت منها عُنقٌ ، فزفرت زفرة بلغت منها القلوب [ إلى ]{[21787]} الحناجر ،


[21786]:- في ف ، أ. "وكشفت".
[21787]:- زيادة من أ.
 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِلۡغَاوِينَ} (91)

{ برزت } مبالغة في أُبرزت لأن التضعيف فيه مبالغة ليست في التعدية بالهمزة ، ونظيره قوله تعالى : { وبُرّزت الجحيم لمن يرى } في سورة النازعات ( 36 ) . والمراد ب { الغاوين } الموصوفون بالغواية ، أي ضلال الرأي .

وذكْر ما يقال للغاوين للإنحاء عليهم وإظهار حقارة أصنامهم ، فقيل لهم { أين ما كنتم تعبدون } وفي الاقتصار على ذكر هذا دون غيره مما يخاطبون به يومئذ مناسبة لمقام طلب الإقلاع عن عبادة تلك الأصنام .

وأسند فعل القول إلى غير معلوم لأن الغرض تعلق بمعرفة القول لا بمعرفة القائل ، فالقائل الملائكة بإذن من الله تعالى لأن المشركين أحقر من أن يوجه الله إليهم خطابه مباشرة .