التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَمَآ أَنَا۠ بِطَارِدِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (114)

ثم يحسم الأمر معهم فى هذه القضية فيقول : { وَمَآ أَنَاْ } بحال من الأحوال { بِطَارِدِ المؤمنين } الذين اتبعونى وصدقونى وآمنوا بدعوتى سواء أكانوا من الأرذلين - فى زعمكم - أم من غيرهم ،

   
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَمَآ أَنَا۠ بِطَارِدِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (114)

القول في تأويل قوله تعالى : { وَمَآ أَنَاْ بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ * إِنْ أَنَا إِلاّ نَذِيرٌ مّبِينٌ * قَالُواْ لَئِنْ لّمْ تَنْتَهِ يَنُوحُ لَتَكُونَنّ مِنَ الْمُجْرِمِينَ } .

يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل نوح لقومه : وما أنا بطارد من آمن بالله واتبعني على التصديق بما جئت به من عند الله إنْ أنا إلاّ نَذِيرٌ مُبِينٌ يقول : ما أنا إلا نذير لكم من عند ربكم أنذركم بأسه ، وسطوته على كفركم به مبين : يَقول : نذير قد أبان لكم إنذاره ، ولم يكتمكم نصيحته قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا نُوحُ لَتَكُونَنّ مِنَ المَرْجُومِينَ يقول : قال لنوح قومهُ : لئن لم تنته يا نوح عما تقول ، وتدعو إليه ، وتعيب به آلهتنا ، لتكوننّ من المشتومين ، يقول : لنشتمك .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَمَآ أَنَا۠ بِطَارِدِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (114)

عطف قوله : { وما أنا بطارد المؤمنين } على قوله : { وما علمي بما كانوا يعملون } فبعد أن أبطَل مقتضى طردِهم صرح بأنه لا يفعله .