التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{إِنَّهُمَا مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (122)

{ إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا المؤمنين } أى الذين صدقوا فى إيمانهم ، وفى طاعتهم لنا .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِنَّهُمَا مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (122)

{ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الآخِرِينَ } أي : أبقينا لها{[25095]} من بعدهما ذكرا جميلا وثناء حسنا ، ثم فسره بقوله : { سَلامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ } .


[25095]:- (2) في ت، س: "لهما".

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{إِنَّهُمَا مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (122)

وقوله : إنّا كَذلكَ نَجْزِي المُحْسَنِينَ يقول : هكذا نجزي أهل طاعتنا ، والعاملين بما يرضينا عنهم إنّهُما مِنْ عِبادِنا المُؤْمِنِينَ يقول : إن موسى وهارون من عبادنا المخلصين لنا الإيمان .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِنَّهُمَا مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (122)

{ وتركنا عليهما في الآخرين * سلام على موسى وهرون * إنا كذلك نجزي المحسنين * إنهما من عبادنا المؤمنين } سبق مثل ذلك .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{إِنَّهُمَا مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (122)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

"إنّهُما مِنْ عِبادِنا المُؤْمِنِينَ" يقول إن موسى وهارون من عبادنا المخلصين لنا الإيمان.

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

المقصود التنبيه، على أن الفضيلة الحاصلة بسبب الإيمان أشرف وأعلى وأكمل من كل الفضائل، ولولا ذلك لما حسن ختم فضائل موسى وهارون بكونهما من المؤمنين.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

علل إحسانهما وبينه وأكده ترغيباً في مضمونه، وتكذيباً لمن يقول: إن المؤمنين لا ينصرون، بقوله: {إنهما من عبادنا} أي الذين محضوا العبودية والخضوع لنا.

{المؤمنين} أي الثابتين في وصف الإيمان.

السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني 977 هـ :

تعليل لإحسانهما بالإيمان وإظهار لجلالة قدره وأصالة أمره.

تفسير من و حي القرآن لحسين فضل الله 1431 هـ :

الذين يحملون الإيمان كعنوان لعبوديتهم لله سبحانه.

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

الإيمان هو الذي ينير روح الإنسان ويعطيه القوّة، ويدفعه إلى الطهارة والتقوى وعمل الإحسان والخير، الإحسان الذي يفتح أبواب الرحمة الإلهيّة على الإنسان، فتنزل عليه مختلف أشكال النعم.