معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِلۡغَاوِينَ} (91)

قوله تعالى : { وبرزت } أظهرت ، { الجحيم للغاوين } للكافرين .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِلۡغَاوِينَ} (91)

{ وَبُرِّزَتِ الجحيم لِلْغَاوِينَ } أى : أما الغاوون الذين استحبوا العمى على الهدى ، وآثروا الغواية على الهداية ، فقد برزت الجحيم لهم بأهوالها وسعيرها

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِلۡغَاوِينَ} (91)

69

ولقد كشفت الجحيم وأبرزت للغاوين ، الذين ضلوا الطريق وكذبوا بيوم الدين ، وإنهم لعلى مشهد من الجحيم يقفون . حيث يسمعون التقريع والتأنيب ، قبل أن يكبكبوا في الجحيم . .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِلۡغَاوِينَ} (91)

القول في تأويل قوله تعالى : { وَأُزْلِفَتِ الْجَنّةُ لِلْمُتّقِينَ * وَبُرّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ * وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ * مِن دُونِ اللّهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ * فَكُبْكِبُواْ فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ * وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ } .

يعني جلّ ثناؤه بقوله : وأُزْلِفَتِ الجَنّةُ للْمُتّقِينَ وأدنيت الجنة وقرّبت للمتقين ، الذين اتقوا عقاب الله في الاَخرة بطاعتهم إياه في الدنيا وَبُرّزَتِ الجَحِيمُ للْغاوِينَ يقول : وأظهرت النار للذين غووا فضلوا عن سواء السبيل وَقِيلَ للغاوين أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللّهِ من الأنداد هَلْ يَنْصُرونَكُمْ اليوم من الله ، فينقذونكم من عذابه أوْ يَنْتَصِرُونَ لأنفسهم ، فينجونها مما يُرَاد بها ؟

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِلۡغَاوِينَ} (91)

{ وبرزت الجحيم للغاوين } فيرونها مكشوفة ويتحسرون على أنهم المسوقون إليها ، وفي اختلاف الفعلين ترجيح لجانب الوعد .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِلۡغَاوِينَ} (91)

{ برزت } مبالغة في أُبرزت لأن التضعيف فيه مبالغة ليست في التعدية بالهمزة ، ونظيره قوله تعالى : { وبُرّزت الجحيم لمن يرى } في سورة النازعات ( 36 ) . والمراد ب { الغاوين } الموصوفون بالغواية ، أي ضلال الرأي .

وذكْر ما يقال للغاوين للإنحاء عليهم وإظهار حقارة أصنامهم ، فقيل لهم { أين ما كنتم تعبدون } وفي الاقتصار على ذكر هذا دون غيره مما يخاطبون به يومئذ مناسبة لمقام طلب الإقلاع عن عبادة تلك الأصنام .

وأسند فعل القول إلى غير معلوم لأن الغرض تعلق بمعرفة القول لا بمعرفة القائل ، فالقائل الملائكة بإذن من الله تعالى لأن المشركين أحقر من أن يوجه الله إليهم خطابه مباشرة .