معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{مُّتَّكِـِٔينَ عَلَيۡهَا مُتَقَٰبِلِينَ} (16)

قوله تعالى : { متكئين عليها متقابلين } لا ينظر بعضهم في قفا بعض .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{مُّتَّكِـِٔينَ عَلَيۡهَا مُتَقَٰبِلِينَ} (16)

ومثله قوله : { مُّتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ } أى : مضطجعين عليها اضطجاع الذى امتلأ قلبه بالراحة ، وفراغ البال من كل ما يشغله ، وقد قابل وجه كل واحد منهم وجه الآخر ، ليتم سرورهم ونعيمهم ، إذ تقابل وجوه الأحباب يزيد الأنس والبهجة

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{مُّتَّكِـِٔينَ عَلَيۡهَا مُتَقَٰبِلِينَ} (16)

وقوله : مُتّكِئِينَ عليها مُتَقابِلينَ يقول تعالى ذكره متكئين على السّرر الموضونة ، متقابلين بوجوههم ، لا ينظر بعضهم إلى قفا بعض . كما :

حدثنا ابن حُمَيد ، قال : حدثنا مهران ، عن سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : على سُرُرٍ متَقابِلينَ قال : لا ينظر أحدهم في قفا صاحبه . وذُكر أن ذلك في قراءة عبد الله «مُتّكِئِينَ عَلَيْها ناعِمِينَ » .

حدثنا محمد بن المثنى ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، عن شعبة ، عن أبي إسحاق ، في قراءة عبد الله ، يعني ابن مسعود «مُتّكِئِينَ عَلَيْها ناعِمِينَ » .

وقد بينا ذلك في غير هذا الموضع ، وذكرنا ما فيه من الرواية .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{مُّتَّكِـِٔينَ عَلَيۡهَا مُتَقَٰبِلِينَ} (16)

والاتكاء : اضطجاع مع تباعد أعلى الجنب ، والاعتمادِ على المرفق ، وتقدم في سورة الرحمن .

والتقابل : من تمام النعيم لما فيه من الأنس بمشاهدة الأصحاب والحديث معهم .

وقوله : { يطوف عليهم ولدان مخلدون } بيان لجملة { في جنات النعيم } [ الواقعة : 12 ] وتقدم قريب منه في سورة الصافات .