معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ} (8)

{ وأما من بخل } بالنفقة في الخير ، { واستغنى } عن ثواب الله فلم يرغب فيه .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ} (8)

{ وأما من بخل } بالنفقة في الخير { واستغنى } عن الله فلم يرغب في ثوابه

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ} (8)

{ وأما من بخل واستغنى } أي : بخل بماله ، أو بطاعة الله على الإطلاق ، فيحتمل الوجهين لأنه في مقابلة أعطى ، كما أن { استغنى } في مقابلة { اتقى } وكذلك { كذب بالحسنى } في مقابلة { صدق بالحسنى } وللعسرى في مقابلة نيسره لليسرى ، ومعنى استغنى : استغنى عن الله فلم يطعه واستغنى بالدنيا عن الآخرة ، ونزلت آية المدح في أبي بكر الصديق ، لأنه أنفق ماله في مرضاة الله ، وكان يشتري من أسلم من العبيد فيعتقهم ، وقيل : نزلت في أبي الدحداح وهذا ضعيف ، لأنها مكية وإنما أسلم أبو الدحداح بالمدينة وقيل : إن آية الذم نزلت في أبي سفيان بن حرب وهذا ضعيف لقوله { فسنيسره للعسرى } وقد أسلم أبو سفيان بعد ذلك .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ} (8)

ولما ذكر المزكي وثمرته ، أتبعه المدسي وشقوته فقال : { وأما من بخل } أي أوجد هذه الحقيقة الخبيثة فمنع ما أمر به وندب إليه { واستغنى } أي طلب الغنى عن الناس وعما وعد به من الثواب وأوجده بما زعمت له نفسه الخائبة وظنونه الكاذبة . فلم يحسن إلى الناس ولا عمل للعقبى :