جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ} (144)

{ كَذَّبَتْ ثَمُودُ{[3706]} الْمُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ } إنكار لأن يتركوا مخلدين في نعيمهم ، أو تذكير بالنعمة في تخلية الله إياهم ، وما يتنعمون فيه آمنين ، فالهمزة للإنكار ، أو التقرير ، و ( ما ) موصولة ، أي : في الذي استقر في هذا المكان من النعم ،


[3706]:كان بين عاد وثمود مائة سنة /12 منه.