أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ} (79)

شرح الكلمات :

{ قال رب فأنظرني } : أي أخر موتي وأبق عليَّ حيَّا إلى يوم يبعثون أي الناس .

المعنى :

{ ربّ فأنظرني } أي ابق عليَّ حياً لا تمتني { إلى يوم يبعثون } حتى يتمكن من إغواء بني آدم ولا يموت إذا ماتوا في النفخة الأولى فلا يذوق هو الموت وعلم الله ما أضمره في نفسه .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ} (79)

" قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون " أراد الملعون ألا يموت فلم يجب إلى ذلك ، وأخر إلى وقت معلوم ، وهو يوم يموت الخلق فيه ، فأخر تهاونا به .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ} (79)

ولما كان ذلك ، تشوف السامع إلى ما كان منه فأخبر سبحانه به في سياق معلم أنه منعه التوفيق فلم يسأل التخفيف ولا عطف نحو التوبة ، بل أدركه الخذلان بالتمادي في الطغيان ، فطلب ما يزداد به لعنة من الإضلال والإعراق في الضلال ضد ما أنعم به على آدم عليه السلام ، فقال ذاكراً صفة الإحسان والتسبيب لسؤال الإنظار لما جرأه عليهما من ظاهر العبارة في أن اللعنة مغياة بيوم الدين : { قال رب } أي أيها المحسن إليّ بإيجادي وجعلي في عداد الملائكة الكرام { فأنظرني } أي بسبب ما عذبتني به من الطرد { إلى يوم يبعثون } أي آدم وذريته الذين تبعثهم ببعث جميع الخلائق :