أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَلَهُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ وَمَشَارِبُۚ أَفَلَا يَشۡكُرُونَ} (73)

شرح الكلمات :

{ ولهم فيها منافع ومشارب } : المنافع كالصوف والوبر والشعر ، والمشارب الألبان . { أفلا يشكرون } : أي يوبخهم على عدم شكرهم الله تعالى على هذه النعم بالإِيمان والطاعة .

المعنى :

وقوله { ولهم فيها منافع ومشارب } المنافع كالصوف والوبر والشعر { والمشارب } جمع مشرب وهي الألبان في ضروعها يحلبون منها ويشربون . وقوله { أفلا يشكرون } يوبخهم على أكل النعم وعدم الشكر عليها ، وشكر الله عليها هو الإِيمان به وتوحيده في عبادته .

/ذ73

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَهُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ وَمَشَارِبُۚ أَفَلَا يَشۡكُرُونَ} (73)

وأنه جعل لهم فيها منافع كثيرة من حملهم وحمل أثقالهم ومحاملهم وأمتعتهم من محل إلى محل ، ومن أكلهم منها ، وفيها دفء ، ومن أوبارها وأشعارها وأصوافها أثاثا ومتاعا إلى حين ، وفيها زينة وجمال ، وغير ذلك من المنافع المشاهدة منها ، { أَفَلَا يَشْكُرُونَ } اللّه تعالى الذي أنعم بهذه النعم ، ويخلصون له العبادة ولا يتمتعون بها تمتعا خاليا من العبرة والفكرة .