تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِنۡ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ} (23)

{ إِنْ أَنْتَ إِلا نَذِيرٌ } أي : إنما عليك البلاغ والإنذار ، والله يضل من يشاء ويهدي من يشاء .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِنۡ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ} (23)

ثم سلاه بقوله { إن أنت إلا نذير } أي ليس عليك غير ذلك ، والهداية والإضلال إلى الله تعالى .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{إِنۡ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ} (23)

وجملة { إن أنت إلا نذير } أفادت قصراً إضافياً بالنسبة إلى معالجة تسميعهم الحقَ ، أي أنت نذير للمشابهين مَن في القبور ولسْت بمُدْخِل الإِيمان في قلوبهم ، وهذا مسوق مساق المعذرة للنبيء صلى الله عليه وسلم وتسليته إذ كان مهتَمًّا من عدم إيمانهم .

والنذير : المنبىء عن توقع حدوث مكروه أو مؤلم .

والاقتصار على وصفه بالنذير لأن مساق الكلام على المصمِّمين على الكفر .