الآية 23 وقوله تعالى : { إن أنت إلا نذير } هذا يحتمل وجهين :
أحدهما : ليس عليك إلا الإنذار باللسان كقوله : { إن عليك إلا البلاغ } [ الشورى : 48 ] وقوله : { إن عليك إلا البلاغ } [ المائدة : 99 ] وأنت لا تُؤاخَذ بتركهم قبول الإنذار كقوله : { ما عليك من حسابهم من شيء } الآية : [ الأنعام : 52 ] وقوله : { فإن تولّوا فإنما عليه ما حُمّل } الآية [ النور : 54 ] .
[ والثاني{[17248]} : الإنذار بالسيف بأمره إياه بالقتال معهم حتى يؤمنوا . وإن كان على هذا فهو يحتمل النسخ ، يؤمر بالقتال في وقت [ ولا يُؤمر في وقت ]{[17249]} . وأما النذارة باللسان فهي{[17250]} لا تحتمل النسخ أبدا ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.