تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَمَا عَلَيۡكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ} (7)

( وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى ) ؟ أي : ما أنت بمطالب به إذا لم يحصل له زكاة .

/خ10

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَمَا عَلَيۡكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ} (7)

يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : أما من استغنى بماله ، فأنت له تتعرّض ، رجاء أن يُسلِم .

حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا مهران ، عن سفيان أمّا مَنِ اسْتَغْنَى فأنْتَ لَهُ تَصَدّى قال : نزلت في العباس .

حدثني محمد بن عمرو ، قال : حدثنا أبو عاصم ، قال : حدثنا عيسى وحدثني الحرث ، قال : حدثنا الحسن ، قال : حدثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : أمّا مَنِ اسْتَغْنَى قال : عتبة بن ربيعة وشبية بن ربيعة وَما عَلَيْكَ ألاّ يَزّكّى يقول : وأيّ شيء عليك أن لا يتطهّر من كفره فيُسلم ؟ وأمّا مَنْ جاءَكَ يَسْعَى وَهُوَ يَخْشَى يقول : وأما هذا الأعمى الذي جاءك سعيا ، وهو يخشى الله ويتقيه ، فأنْتَ عَنْهُ تَلَهّى يقول : فأنت عنه تُعْرِض ، وَتَشاغَلُ عنه بغيره وتَغَافَل .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَمَا عَلَيۡكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ} (7)

وما عليك ألا يزكى وليس عليك بأس في أن لا يتزكى بالإسلام حتى يبعثك الحرص على إسلامه إلى الإعراض عمن أسلم إن عليك إلا البلاغ .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَمَا عَلَيۡكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ} (7)

ثم قال تعالى محتقراً لشأن الكفار : { وما عليك ألا يزكى } وما يضرك ألا يفلح ، فهذا حض على الإعراض عن أمرهم ، وترك الإكتراث بهم