صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَقَرَّبَهُۥٓ إِلَيۡهِمۡ قَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ} (27)

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَقَرَّبَهُۥٓ إِلَيۡهِمۡ قَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ} (27)

قوله تعالى : { فقربه إليهم } ليأكلوا فلم يأكلوا . { قال ألا تأكلون* }

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَقَرَّبَهُۥٓ إِلَيۡهِمۡ قَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ} (27)

وقوله { فأوجس منهم خيفة } أي وقع في نفسه الخوف منهم

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَقَرَّبَهُۥٓ إِلَيۡهِمۡ قَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ} (27)

" فقربه إليهم " يعني العجل . " قال ألا تأكلون " قال قتادة : كان عامة مال إبراهيم البقر ، واختاره لهم سمينا زيادة في إكرامهم . وقيل : العجل في بعض اللغات الشاة . ذكره القشيري . وفي الصحاح : العجل ولد البقرة والعجول مثله والجمع العجاجيل والأنثى عجلة ، عن أبي الجراح ، وبقرة مُعْجِل ذات عجل ، وعجل قبيلة من ربيعة .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَقَرَّبَهُۥٓ إِلَيۡهِمۡ قَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ} (27)

{ فقربه إليهم } ولما أخبر بما ينبغي الإخبار به-{[61377]} من أمر الضيافة إلا الأكل{[61378]} ، كان من المعلوم أن التقدير : فكان كأنه قيل : فماذا قال لهم حين لم يأكلوا ؟ قيل : { قال } أي-{[61379]} متأدباً غاية التأدب{[61380]} ملوحاً بالإنكار : { ألا تأكلون * } أي منه .


[61377]:زيد من مد.
[61378]:من مد، وفي الأصل: الأعلى.
[61379]:زيد من مد.
[61380]:من مد، وفي الأصل: الأدب.