صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَفِي ثَمُودَ إِذۡ قِيلَ لَهُمۡ تَمَتَّعُواْ حَتَّىٰ حِينٖ} (43)

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَفِي ثَمُودَ إِذۡ قِيلَ لَهُمۡ تَمَتَّعُواْ حَتَّىٰ حِينٖ} (43)

ومثلُهم قومُ ثمودٍ .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَفِي ثَمُودَ إِذۡ قِيلَ لَهُمۡ تَمَتَّعُواْ حَتَّىٰ حِينٖ} (43)

{ وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين } فيه قولان :

أحدهما : أن الحين هي الثلاثة الأيام بعد عقرهم الناقة .

والآخر : أن الحين من بعد ما بعث صالح عليه السلام إلى حين هلاكهم ، وعلى هذا يكون فعتوا مترتبا بعد تمتعهم ، وأما على الأول فيكون إخبارا عن حالهم غير مرتب على ما قبله .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَفِي ثَمُودَ إِذۡ قِيلَ لَهُمۡ تَمَتَّعُواْ حَتَّىٰ حِينٖ} (43)

ولما تم ما اقتضاه سياق السورة من قصة أهل الريح الذارية ، أتبعها قصة من أهلكوا بما يحمله السحاب من الريح وما تحمله الريح من صوت الصيحة الراجفة الماحقة فقال : { وفي ثمود } أي قوم صالح عليه السلام آية عظيمة كذلك { إذ } أي حين { قيل لهم } ممن لا يخلف المعياد : { تمتعوا } أي بلبن الناقة وغيره مما مكناكم فيه من الزرع والنخيل والأبنية في الجبال والسهول وغير ذلك من جلائل الأمور الذي أمرناكم به ولا تطغوا { حتى حين * } أي وقت ضربناه لآجالكم