صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَكَوَاعِبَ أَتۡرَابٗا} (33)

{ وكواعب } جمع كاعب ، وهي الفتاة التي تكعب ثدياها ؛ أي استدار مع ارتفاع يسير ، وذلك يكون عند البلوغ . يقال : كعبت الجارية – من باب دخل – بدا ثديها للنهود ؛ فهي كعاب وكاعب . { أترابا } أي لدات ينشأن معا في سن واحدة ؛ تشبيها لهن في التساوي والتماثل بالترائب ، وهي ضلوع الصدر .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَكَوَاعِبَ أَتۡرَابٗا} (33)

كواعب : جواري صغيرات السّن ، واحدها كاعب .

أترابا : متقاربات في السن واحدها تِرب .

{ وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً } من جواري الجنة ، عذارى متقاربات في السن .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَكَوَاعِبَ أَتۡرَابٗا} (33)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{وكواعب} يعني النساء الكاعبة يعنى عذارى يسكن في الجنة للرجال وقسموا لهن {أترابا} يعنى مستويات على ميلاد واحد...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

"وكَوَاعِبَ أتْرَابا" يقول: ونواهد في سنّ واحدة.

وقوله: "أتْرَابا" يقول: مُسْتَوِيات.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

قيل: الكاعب هي التي تكعّب ثدياها، وذلك حين تبلغ أن تحيض، وهي ناهد، وهي أشهى ما يكون إلى الرجال. والأتراب المستويات في السن. ففي هذا إنباء أنهن يكن أبدا على سن واحد، لا يتغيرن عن تلك الحال، ولا يهرمن...

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

يقال: كعب ثدي الجارية ونهد إذا ابتدأ بخروج حسن.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

فيجوز أن يَكون وصفهن بالأتراب بالنسبة بينهن في تساوي السن لزيادة الحسن، أي لا تفوت واحدة منهن غيرها، أي فلا تكون النفس إلى إحداهن أميل منها إلى الأخرى فتكون بعضهن أقل مسرة في نفس الرجل. ويجوز أن يكون هذا الوصف بالنسبة بينهن وبين أزواجهن لأن ذلك أحب إلى الرجال في معتاد أهل الدنيا لأنه أوفق بطرح التكلف بين الزوجين وذلك أحلى المعاشرة.

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَكَوَاعِبَ أَتۡرَابٗا} (33)

ولما ذكر المساكن النزهة المؤنقة المعجبة ، ذكر ما يتمتع به وهو جامع لألذاذ الحواس : البصر واللمس والذوق{[71220]} فقال : { وكواعب } أي نساء كعبت ثديهن { أتراباً * } أي على سن واحد ما مس جلد واحدة التراب قبل الأخرى ، بل لو كن مولودات لكانت ولادتهن في آن واحد .


[71220]:زيد في الأصل: والشم، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.