{ وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً } الكواعب جمع كاعبة : وهي الناهدة ، يقال : كعبت الجارية تكعب تكعيباً وكعوباً ، ونهدت تنهد نهوداً ، والمراد أنهم نساء كواعب تكعبت ثديهن وتفلكت : أي صارت ثديهنّ كالكعب في صدورهنّ . قال الضحاك : الكواعب العذارى . قال قيس بن عاصم :
وكم من حصان قد حوينا كريمة *** وكم كاعب لم تدر ما البؤس معصر
وكان مجني دون ما كنت أتقي *** ثلاث شخوص كاعبات ومعصر
والأتراب : الأقران في السنّ ، وقد تقدّم تحقيقه في سورة البقرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.