صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ} (8)

{ وأما من بخل } بماله فلم يؤد حق الله فيه أو لم ينفق منه في سبيله . { واستغنى } زهد فيما عند الله ؛ كأنه مستغن عنه سبحانه ! فلم يتّقه . أو استغنى بنعيم الدنيا عن نعيم العقبى .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ} (8)

{ وأما من بخل } بالنفقة في الخير { واستغنى } عن الله فلم يرغب في ثوابه

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ} (8)

ولما ذكر المزكي وثمرته ، أتبعه المدسي وشقوته فقال : { وأما من بخل } أي أوجد هذه الحقيقة الخبيثة فمنع ما أمر به وندب إليه { واستغنى } أي طلب الغنى عن الناس وعما وعد به من الثواب وأوجده بما زعمت له نفسه الخائبة وظنونه الكاذبة . فلم يحسن إلى الناس ولا عمل للعقبى :