معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَزُرُوعٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖ} (26)

قوله تعالى : { وزروع ومقام كريم } مجلس شريف ، قال قتادة : الكريم الحسن .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَزُرُوعٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖ} (26)

وقرأ قتادة ومحمد بن السميفع اليماني ونافع في رواية خارجة عنه : «ومُقام » بضم الميم ، أي موضع إقامة . وكذلك قرأ اليماني في كل القرآن إلا في مريم { خير مقاماً }{[10233]} [ مريم : 73 ] فكأن المعنى : { كم تركوا } من موضع حسن كريم في قدره ونفعه . وقرأ جمهور الناس ونافع : «ومَقام » بفتح الميم ، أي موضع قيام ، فعلى هذه القراءة قال ابن عباس ومجاهد وابن جبير : أراد المنابر . وعلى ضم الميم في : «مُقام » قال قتادة : أراد المواضع الحسان من المساكن وغيرها ، والقول بالمنابر يهي جداً{[10234]} .


[10233]:من الآية(73) من سورة (مريم).
[10234]:من قولهم:"وهى الشيء يهي" بمعنى: ضعف.