تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
{متكئين عليها} يعني على السرر عليها الفرش {متقابلين} إذا زار بعضهم بعضا...
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
"مُتّكِئِينَ عليها مُتَقابِلينَ" يقول تعالى ذكره متكئين على السّرر الموضونة، متقابلين بوجوههم، لا ينظر بعضهم إلى قفا بعض.
تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :
{متقابلين} أي يقابل بعضهم بعضا ولا يعرضون، ولا ينظر بعضهم إلى بعض بالقفا كما يفعل أصحاب المجالس في الدنيا؛ يعرض بعضهم عن بعض، ويحقر بعضهم بعضا؛ يخبر أنهم يكونون في الآخرة خلاف ما في الدنيا بحيث لا يتأذى بعض من بعض بوجه ما...
تفسير القرآن للسمعاني 489 هـ :
(متكئين عليها) الاتكاء هو الاستناد على طريق التنعم.
{متكئين عليها} للتأكيد، والمعنى أنهم كائنون على سرر متكئين عليها متقابلين، ففائدة التأكيد هو أن لا يظن أنهم كائنون على سرر متكئين على غيرها كما يكون حال من يكون على كرسي صغير لا يسعه للاتكاء فيوضع تحته شيء آخر للاتكاء عليه، فلما قال: على سرر متكئين عليها دل هذا على أن استقرارهم واتكاءهم جميعا على سرر.
وقوله تعالى: {متقابلين} فيه وجهان (أحدهما) أن أحدا لا يستدبر أحدا (وثانيهما) أن أحدا من السابقين لا يرى غيره فوقه...
محاسن التأويل للقاسمي 1332 هـ :
{متكئين عليها متقابلين} أي بوجوههم متساوين في الرتب لا حجاب بينهم أصلا.
في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :
(متكئين عليها متقابلين). في راحة وخلو بال من الهموم والمشاغل، وفي طمأنينة على ما هم فيه من نعيم، لا خوف من فوته ولا نفاده وفي إقبال بعضهم على بعض يتسامرون...
التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :
والاتكاء: اضطجاع مع تباعد أعلى الجنب، والاعتمادِ على المرفق، وتقدم في سورة الرحمن. والتقابل: من تمام النعيم لما فيه من الأنس بمشاهدة الأصحاب والحديث معهم. وقوله: {يطوف عليهم ولدان مخلدون} بيان لجملة {في جنات النعيم} [الواقعة: 12].
تفسير القرآن الكريم لابن عثيمين 1421 هـ :
وهذا يدل على سعة المكان، لأن المكان إذا كان ضيقاً لا يمكن أن يكون الناس متقابلين.
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.