المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{ثُمَّ نَظَرَ} (21)

21 - ثم نظر في وجوه الناس ، ثم قطَّب وجهه وزاد في كلوحه ، ثم أعرض عن الحق وتعاظم أن يعترف به ، فقال : ما هذا إلا سحر ينقل عن الأولين .

     
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ثُمَّ نَظَرَ} (21)

11

ولقطة وهو ينظر هكذا وهكذا في جد مصطنع متكلف يوحي بالسخرية منه والاستهزاء .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{ثُمَّ نَظَرَ} (21)

{ ثُمَّ نَظَرَ } أي : أعاد النظرة{[29491]} والتروي .


[29491]:- (7) في م: "النظر".
 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{ثُمَّ نَظَرَ} (21)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

نظر فيما يقول لمحمد صلى الله عليه وسلم من السحر.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

ثم روّى في ذلك.

النكت و العيون للماوردي 450 هـ :

"ثم نَظَرَ"... نظر في الوحي المنزل من القرآن، قاله مقاتل.

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

وقوله (ثم نظر) نظر من ينكر الحق ويدفعه، ولو نظر طلبا للحق كان ممدوحا وكان نظره صحيحا.

تفسير القرآن للسمعاني 489 هـ :

أي: برأيه وعقله في أمر النبي صلى الله عليه و سلم.

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

{ثُمَّ نَظَرَ} في وجوه الناس، ثم قطب وجهه، ثم زحف مدبراً، وتشاوس مستكبراً لما خطرت بباله الكلمة الشنعاء، وهمّ بأن يرمي بها وصف أشكاله التي تشكل بها حتى استنبط ما استنبط، استهزاء به. وقيل: قدرّ ما يقوله، ثم نظر فيه، ثم عبس لما ضاقت عليه الحيل ولم يدر ما يقول.

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

{ثم نظر}، معناه نظر فيما احتج به القرآن فرأى ما فيه من علو مرتبة محمد عليه السلام ف {عبس} لذلك {وبسر}.

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

{ثم نظر} والمعنى: أنه أولا فكر، (وثانيا) قدر، (وثالثا) نظر في ذلك المقدر، فالنظر السابق للاستخراج، والنظر اللاحق للتقدير، وهذا هو الاحتياط. فهذه المراتب الثلاثة متعلقة بأحوال قلبه.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

ولما كان الماهر بالنظر إذا فكر وصحح فكره نظر في لوازمه قال مشيراً إلى طول ترويه: {ثم نظر} أي فيما يدفع به أمر القرآن مرة بعد أخرى، وفي ذلك إشارة إلى قبح أفعاله، فظهور الحق له مع إصراره فإن تكرار النظر في الحق لا يزيده على كل حال إلا ظهوراً وفي الباطل لا يزيده إلا ضعفاً وفتوراً.

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

[نص مكرر لاشتراكه مع الآية 18]

ثم يرسم تلك الصورة المبدعة المثيرة للسخرية والرجل يكد ذهنه! ويعصر أعصابه! ويقبض جبينه! وتكلح ملامحه وقسماته.. كل ذلك ليجد عيبا يعيب به هذا القرآن، وليجد قولا يقوله فيه:

(إنه فكر وقدر. فقتل! كيف قدر؟ ثم قتل! كيف قدر؟ ثم نظر. ثم عبس وبسر. ثم أدبر واستكبر. فقال: إن هذا إلا سحر يؤثر. إن هذا إلا قول البشر).

لمحة لمحة. وخطرة خطرة. وحركة حركة. يرسمها التعبير، كما لو كانت ريشة تصور، لا كلمات تعبر، بل كما لو كانت فيلما متحركا يلتقط المشهد لمحة لمحة!

لقطة وهو يفكر ويدبر ومعها دعوة هي قضاء (فقتل!) واستنكار كله استهزاء (كيف قدر؟) ثم تكرار الدعوة والاستنكار لزيادة الإيحاء بالتكرار.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

وقوله: {ثم نظر ثم عبَس وبَسَر ثم أدبر واستكبر} عطف على {وقدّر} وهي ارتقاء متوالٍ فيما اقتضى التعجيب من حاله والإِنكار عليه. فالتراخي تراخي رتبة لا تراخي زمننٍ لأن نظره وعُبُوسه وبَسَره وإِدباره واستكباره مقارنة لتفكيره وتقديره.

والنظر هنا: نظر العين ليكون زائداً على ما أفاده {فكَّر وقدَّر}. والمعنى: نظر في وجوه الحاضرين يستخرج آراءهم في انتحال ما يصفون به القرآن.