معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا هِيَهۡ} (10)

قوله تعالى : { وما أدراك ما هيه } يعني الهاوية ، وأصلها : ما هي ، أدخل الهاء فيها للوقف .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا هِيَهۡ} (10)

{ وَمَا أَدْرَاكَ مَاهِيَهْ } وهذا تعظيم لأمرها ،

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا هِيَهۡ} (10)

وما أدراك ما هيه ? . .

سؤال التجهيل والتهويل المعهود في القرآن ، لإخراج الأمر عن حدود التصور وحيز الإدراك !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا هِيَهۡ} (10)

قال ابن جرير : حدثنا ابن عبد الأعلى ، حدثنا ابن ثور ، عن مَعْمَر ، عن الأشعث بن عبد الله الأعمى قال : إذا مات المؤمن ذهب بروحه إلى أرواح المؤمنين ، فيقولون : رَوِّحُوا أخاكم ، فإنه كان في غَمّ الدنيا . قال : ويسألونه : وما فعل فلان{[30428]} ؟ فيقول : مات ، أو ما جاءكم ؟ فيقولون : ذهب به إلى أمه الهاوية{[30429]}

وقد رواه ابن مَرْدَويّه من طريق أنس بن مالك مرفوعًا ، بأبسط من هذا . وقد أوردناه في كتاب صفة النار ، أجارنا{[30430]} الله منها بمنه وكرمه{[30431]} .


[30428]:- (1) في م، أ: "بفلان".
[30429]:- (2) تفسير الطبري (30/182).
[30430]:- (3) في أ: "أعاذنا".
[30431]:- (4) قال السيوطي في الدر المنثور (8/606): "وأخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات المؤمن تلقته أرواح المؤمنين يسألونه: ما فعل فلان ؟ ما فعلت فلانة ؟ فإن كان مات ولم يأتهم قالوا: خولف به إلى أمه الهاوية بئست الأم وبئست المربية حتى يقولوا: ما فعل فلان هل تزوج ؟ ما فعلت فلانة هل تزوجت ؟ فيقولون: دعوه فيستريح فقد خرج من كرب الدنيا".
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا هِيَهۡ} (10)

قوله : { وَما أدْرَاكَ ماهِيَهْ } يقول جلّ ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : وما أشعرك يا محمد ما الهاوية ؟

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا هِيَهۡ} (10)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول جلّ ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : وما أشعرك يا محمد ما الهاوية ؟ ...

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

ثم قال على وجه التفخيم والتعظيم لأمرها : { وما أدراك } يامحمد ( صلى الله عليه وآله ) { ما هيه } أي إنك تعلمها على الجملة ، ولا تعلم تفصيلها وأنواع ما فيها من العقاب . والهاء في قوله { ما هيه } للسكت ، إلا أنه أجري الوصل معها مجرى الوقف ، ويجوز فيها الحذف . ...

لطائف الإشارات للقشيري 465 هـ :

سؤالٌ على جهة التهويل ...

البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي 745 هـ :

{ وما أدراك } : هي ضمير يعود على هاوية إن كانت كما قيل دركة من دركات النار معروفة بهذا الاسم ، وإن كانت غير ذلك مما قيل فهي ضمير الداهية التي دل عليها قوله : { فأمه هاوية } ،...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{ وما أدراك } ، أي وأيّ شيء أعلمك وإن اشتد تكلفك { ما هيه } ؟ أي الهاوية ؛ لأنه لم يعهد أحد مثلها ليقيسها عليه ، وهاء السكت إشارة إلى أن ذكرها مما يكرب القلب حتى لا يقدر على الاسترسال في الكلام ، أو إلى أنها مما ينبغي للسامع أن يقرع بهذا الاستفهام عنها سمعه ، فيسكت لسماع الجواب وفهمه غاية السكوت ، ويصغي غاية الإصغاء . ...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

سؤال التجهيل والتهويل المعهود في القرآن ، لإخراج الأمر عن حدود التصور وحيز الإدراك ! ...