المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{لَّقَدۡ أَحۡصَىٰهُمۡ وَعَدَّهُمۡ عَدّٗا} (94)

94- لقد أحاط علمه بهم جميعاً وبأعمالهم ، فلا يخفي عليه أحد منهم ولا شيء من أعمالهم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{لَّقَدۡ أَحۡصَىٰهُمۡ وَعَدَّهُمۡ عَدّٗا} (94)

قوله تعالى : { لقد أحصاهم وعدهم عداً } أي : عد أنفاسهم وأيامهم وآثارهم ، فلا يخفى عليه شيء

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لَّقَدۡ أَحۡصَىٰهُمۡ وَعَدَّهُمۡ عَدّٗا} (94)

{ لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا } أي : لقد أحاط علمه بالخلائق كلهم ، أهل السماوات والأرض ، وأحصاهم وأحصى أعمالهم ، فلا يضل ولا ينسى ، ولا تخفى عليه خافية .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{لَّقَدۡ أَحۡصَىٰهُمۡ وَعَدَّهُمۡ عَدّٗا} (94)

ثم أكد - سبحانه - أنه هو المالك لكل شىء ، والعليم بكل شىء فقال : { لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ } .

أى : حصرهم وأحاط بهم ، بحيث لا يخرج أحد من مخلوقاته عن علمه وطاعته { وَعَدَّهُمْ عَدّاً } أى : وعد أشخاصهم وذواتهم وحركاتهم وسكناتهم . . . بحيث لا يهربون من قبضته ، ولا يخفى عليه أحد منهم . .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{لَّقَدۡ أَحۡصَىٰهُمۡ وَعَدَّهُمۡ عَدّٗا} (94)

92

أي : قد علم عَدَدَهم منذ خلقهم إلى يوم القيامة ، ذَكَرهم وأنثاهم وصغيرهم وكبيرهم ،

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{لَّقَدۡ أَحۡصَىٰهُمۡ وَعَدَّهُمۡ عَدّٗا} (94)

القول في تأويل قوله تعالى : { لّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدّهُمْ عَدّاً * وَكُلّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً } .

يقول تعالى ذكره : لقد أحصى الرحمن خلقه كلهم ، وعدّهم عدا ، فلا يخفى عليه مبلغ

جميعهم ، وعرف عددهم ، فلا يعزب عنه منهم أحد

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{لَّقَدۡ أَحۡصَىٰهُمۡ وَعَدَّهُمۡ عَدّٗا} (94)

{ لقد أحصاهم } حصرهم وأحاط بهم بحيث لا يخرجون عن حوز علمه وقبضة قدرته . { وعدهم عدا } عد أشخاصهم وأنفاسهم وأفعالهم فإن كل شيء عنده بمقدار .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{لَّقَدۡ أَحۡصَىٰهُمۡ وَعَدَّهُمۡ عَدّٗا} (94)

ثم أخبر تعالى عن إحاطته ومعرفته بعبيده فذكر «الإحصاء » ، ثم كرر المعنى بغير اللفظ ، وقرأ ابن مسعود «لقد كتبهم وعدهم » ، وفي مصحف أبيّ «لقد أحصاهم فأجملهم عدداً » .

وقوله { عداً } تأكيد للفعل وتحقيق له .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{لَّقَدۡ أَحۡصَىٰهُمۡ وَعَدَّهُمۡ عَدّٗا} (94)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

لقد أحصى الرحمن خلقه كلهم، وعدّهم عدا، فلا يخفى عليه مبلغ جميعهم، وعرف عددهم، فلا يعزب عنه منهم أحد.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

{لقد أحصاهم وعدهم عدا} يحتمل قوله: {لقد أحصاهم وعدهم عدا} من عد أنفسهم وإحصائه، ألا يخفى عليه شيء، أو أن يكون على الوعيد، أن يحصي أقوالهم وأفعالهم بما سلط عليهم من الملائكة كما يراقبون ذلك منهم كقوله: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} [ق: 18] وقوله: {كراما كاتبين} [الانفطار: 11].

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

الإحصاء الحصر والضبط يعني: حصرهم بعلمه وأحاط بهم.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

ولما كان من المستبعد معرفة الخلائق كلهم، أتبعه بقوله: {لقد} أي والله لقد {أحصاهم} كلهم إحاطة بهم {وعدهم} ولما كان ذلك لا يكاد يصدق، أكده بالمصدر فقال: {عداً} قبل خلقهم من جميع جهات العبد ولوازمها، فلم يوجد ولم يولد، ولم يعدم أو يصب أحد منهم إلا في حينه الذي عده له، وقد يكون الإحصاء قبل الوجود في عالم الغيب والعد بعد الوجود

تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي 1376 هـ :

أي: لقد أحاط علمه بالخلائق كلهم، أهل السماوات والأرض، وأحصاهم وأحصى أعمالهم، فلا يضل ولا ينسى، ولا تخفى عليه خافية.

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

(لقد أحصاهم وعدهم عدا) فلا مجال لهرب أحد ولا لنسيان أحد..

زهرة التفاسير - محمد أبو زهرة 1394 هـ :

وقوله تعالى: {لقد أحصاهم وعدّهم عدّا} فيه معنى إحاطة علم الله تعالى بهم وبأحوالهم وبأشخاصهم كما نقلنا عن صاحب الكشاف، وفيه أيضا إنذار للعصاة المذنبين، بأنه سبحانه وتعالى سيحاسبهم بمقدار تلك الإحاطة الشاملة، والمعرفة المتقصية التي لا تدع صغيرة ولا كبيرة إلا دخلت في إحصائها، ولذا قال تعالى بعد ذلك:

{وكلهم آتيه يوم القيامة فردا 95}.

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

أي لا تتصور بأنّ محاسبة كل هؤلاء العباد غير ممكن، وعسير عليه سبحانه، فإنّ علمه واسع إلى الحد الذي ليس يحصي عدد هؤلاء وحسب، بل إِنّه عالم ومطلع على كل خصوصياتهم، فلا هم يستطيعون الفرار من حكومته، ولا يخفى عليه شيء من أعمالهم.