تفسير الآية 14 من سورة المرسلات

[إخفاء]

{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ} (14)

12 - لأي يوم أُخِّرت هذه الأمور العظيمة ؟ ليوم يكون فيه الفصل بين الخلائق ، وما أعلمك ما شأن يوم الفصل ؟ هلاك دائم يومئذٍ للمكذبين بما أوعدهم به الرسل .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ} (14)

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ} (14)

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ} (14)

{ وَمَآ أَدْرَاكَ } ، - أيها المخاطب - { مَا يَوْمُ الفصل } ؟ إنه يوم هائل شديد ، لا تحيط العبارة بكنهه ، ولا يعلم إلا الله - تعالى - وحده مقدار أهواله .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ} (14)

ثم قال معظما لشأنه : { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ } أي : ويل لهم من عذاب الله غدا . وقد قدمنا في الحديث أن " ويل " : واد في جهنم . ولا يصح .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ} (14)

وقوله : وَما أدْرَاكَ ما يَوْمُ الفَصْلِ يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : وأيّ شيء أدراك يا محمد ما يوم الفصل ، معظما بذلك أمره ، وشدّة هوله ، كما :

حدثني بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة وَما أدْرَاكَ ما يَوْمُ الْفَصْلِ تعظيما لذلك اليوم .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ} (14)

وما أدراك ما يوم الفصل ومن أين تعلم كنهه ولم تر مثله .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ} (14)

ثم عظم تعالى يوم الفصل بقوله : { وما أدراك ما يوم الفصل } على نحو قوله تعالى : { وما أدراك ما الحاقة }{[11545]} [ الحاقة : 2 ] وغير ذلك .

[11545]:الآية الثالثة من سورة الحاقة.

الآية السابقة الآية التالية

المقارنة مع تفسير آخر