فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ} (14)

{ وما أدراك ما يوم الفصل( 14 ) }

تعظيم لأحوال اليوم وعسره بعد تعظيم . بمعنى : أي شيء أعلمك بيوم الحساب يوم نأخذ للمظلوم من ظالمه ، وننجي المتقي بمفازته ؟ !

يقول اللغويون : { ما } الأولى : مبتدأ ، و{ أدراك } خبره ، و{ ما } الثانية خبر مقدم ، و{ يوم } مبتدأ مؤخر . بمعنى : يوم الفصل يوم عظيم عجيب لا يقادره قدره ، ولا يكتنه كنهه ، ووضع الظاهر موضع الضمير لزيادة التفظيع والتهويل .